استشعر هذا الحوار بينك وبين مولاك!
مع الشيخ نبيل العوضي حفظه الله
جَاءَ
أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَقَالَ : يَا
رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي خَيْرًا.
فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ؛ فَقَالَ: "قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ".
قَالَ : فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ وَمَضَى فَتَفَكَّرَ، ثُمَّ رَجَعَ.
فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَ: تَفَكَّرَ
الْبَائِسُ فَجَاءَ.
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ. هَذَا لِلَّهِ
فَمَا لِي؟.
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا
أَعْرَابِيُّ؛ "إِذَا قُلْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ اللَّهُ:
صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ اللَّهُ: صَدَقْتَ،
وَإِذَا قُلْتَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ اللَّهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا
قُلْتَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ اللَّهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ:
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، قَالَ اللَّهُ: قَدْ فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ:
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، قَالَ اللَّهُ: فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ
ارْزُقْنِي، قَالَ اللَّهُ: قَدْ فَعَلْتُ".
قَالَ : فَعَقَدَ
الأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَدِهِ ثُمَّ وَلَّى.
(أخرجه
البيهقي في "شعب الإيمان" (1/431- 432/619) صححه الألباني قال الألباني
رحمه الله: حديث
أضناني البحث عنه حتىٰ وجدته، فسجدت لله شكرًا)
ثم ...
استمتع بالمزيد من (خواطر مهاجرة) على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(23 أغسطس 2017م)
استمتع بالمزيد من (خواطر مهاجرة) على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(23 أغسطس 2017م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق