من جوامع دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم:
"اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدَكِ
تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي
وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدَيْ وَتُزَكِّي بِهَا
عَمَلِي وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وَتَرُدُّ بِهَا أَرَاهُ قَالَ
أُلْفَتِي وَمَا يُفْزِعُنِي وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ ,
اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ
كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْقَضَاءِ
وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَنَصْرًا عَلَى الأَعْدَاءِ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي وَإِنْ قَصَّرَ رَأْيِي
وَضَعُفَ عَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ
الأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ
تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمَنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ
فِتْنَةِ الْقُبُورِ , اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ
تَبْلُغْهُ نِيَّتِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ
أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ
عِبَادِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ
يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ يَا ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ
وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ
يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ
الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا
تُرِيدُ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا
مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ وَعَدُوًّا لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ
بِحُبِّكَ النَّاسَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ ، اللَّهُمَّ
هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الاسْتِجَابَةُ ، وَهَذَا الْجَهْدُ
وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَبْرِي
وَنُورًا فِي قَلْبِي وَنُورًا بَيْنَ يَدَيَّ وَنُورًا مِنْ خَلْفِي
وَنُورًا عَنْ يَمِينِي وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَنُورًا مِنْ فَوْقِي
وَنُورًا مِنْ تَحْتِي وَنُورًا فِي سَمْعِي وَنُورًا فِي بَصَرِي وَنُورًا
فِي شَعْرِي وَنُورًا فِي بَشَرِي وَنُورًا فِي لَحْمِي وَنُورًا فِي
دَمِي وَنُورًا فِي عِظَامِي اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا وَأَعْطِنِي
نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا , سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالْعِزِّ
وَقَالَ بِهِ ، سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ ،
سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ ، سُبْحَانَ ذِي
الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ ، سُبْحَانَ
ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ". [حديث مرفوع]
استمتع بالمزيد من تَغْرِيِدَاتُ الفَارُوُق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ على هذا الرابط
مع دعوات محبكم:
مع دعوات محبكم:
د. حمدي شعيب
(27 محرم 1438هـ =28 أكتوبر 2016م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق