الجمعة، 30 أكتوبر 2015

مستقبلك على قدر أحلامك ... وأنت كما تفكر الآن ... فمن سما بأحلامه سما بمستقبله ... واسمو باهتماماتك؛ تسمو بأفكارك فتسمو بسلوكياتك وإنجازاتك ... وتامل القصة المذهلة لنجاح (ميكيموتو) ملك اللؤلؤ













هكذا تولد الأعمال العظيمة ...
بحلم ...
ولكنه حلم لا يحلمه الصغار.

لا تَسْتَسْلِمْ

 اجعل القوى الإيجابية في حياتك هي السائدة.

لابد أن تخاطر بنبذ الآخرين لك كي تحقق ما تصبو إليه.

لا بد أن تخاطر بالفشل كي تجد النجاح.

تعلم أن تبتهج، لا أن ترضي ما فقدت.

أوجد الحليف، لا العدو.

تذكر أهدافك البعيدة طويلة المدى بينما تمر بمشكلاتك القصيرة.

ابتكر أشياء إيجابية تملؤك إصراراً، بدلاً من أن تتخيل أشياءً سلبية تملؤك رعباً.

لا تستسلم، امنح المزيد .

(إنني أستسلم للخير. إنني انبع من قوتي. إنني أعطي أفضل ما لدي).

 كم هي حجم مقلاتك؟!:

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة، وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين.

وذات يوم؛ استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟. هل أنت مجنون؟. لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟.

عندها أجابهم الصياد: لأني أملك مقلاة صغيرة.


احلم 
لا تيأس
وحقق هدفك
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب

(17 محرم 1437هـ =30 أكتوبر 2015م)

ليست هناك تعليقات: