الأحد، 27 سبتمبر 2015

اشكر مولاك سبحانه؛ أنه قد أكرمك بشخصيات نحلية؛ تهتم بأجمل ما فيك، وتنشره بين الآخرين، قبل أن تبتئس بأنك ابتليت بشخصيات ذبابية؛ تؤلمك بوقوفها بغريزتها على جراحاتك، وتستمتع بالعيش على ما يؤذيك.

تذكر النحليين

لا تبتئس بالذبابيين الذين يتساقطون زلاتك

تذكر أن الجميل لا يرى إلا كُلُّ جميلٍ في الآخرين
هذا الصائد الأخير البارع
ترى لو لم يجد مصوراً بارعاً فأبرز أجمل مهاراته ونشرها بين الناس
   


  الصياد الأخير
 هل الإعجاز في مهارة الصائد؟. 
أم في مهارة المصور؟
دروس رائعة ...
ورسائل إيجابية عدة ...
ستحصل عليها بمشاهدة هذا الفيديو الرائع. 
لكي تنجح في الحصول على ثمرتك فإنك تحتاج إلى:
1-مهارة في تحديد هدفك
2-مهارة في فن اقتناصها
3-مهارة في حمايتها والمحافظة عليها
4-مهارة في إيجاد من يهتم بك ويسوق لمهاراتك
صعب على الإنسان ...
بل هو جلد ذاتي أن يتحسس كل لحظة آلام طعنات الغدر على ظهره
 خاصة إذا أتته من أقرب المحبين
 تغاضى عن الزلات ... وتساقط الحسنات!؟

 كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء، وخلال الرحلة تجادل الصديقان؛ فضرب أحدهما الآخر على وجهه!؟.

فتألم هذا الصديق كثيراً!؟.

ولكنه لم ينطق بكلمة واحدة؛ ثم قام وكتب على الرمال: (اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي!؟).

استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما.

وأثناء الاستحمام؛ علقت قدم الصديق الذي ضُرِب في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

وبعد أن نجا هذا الصديق من الموت المحقق؛ قام وكتب على قطعة من الصخر: (اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي).
فسأله الصديق الذي أنقده: لماذا في المرة الأولى؛ عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟!.
فأجابه صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال؛ حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً؛ فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها!.
  ثم قام وكتب على صخرة أخرى: (تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال، وأن تنحتوا المعروف على الصخر).
ثم ...
(13 ذو الحجة 1436هـ =27 سبتمبر 2015م)

ليست هناك تعليقات: