رسالة إلى سيدي وأستاذي سيد قطب
سيدي العظيم وأستاذنا المربي عملاق الفكر الإسلامي رحمك الله ...
أيها المغرد دوماً خارج سرب المألوف.
والمفكر الفذ خارج صندوق المفكرين.
في هذه اللحظات من السحر أتذكركم وأدعو لكم ولنا أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله لأنني أحببتكم دون أن أراكم.
في هذه اللحظات من السحر أتذكركم وأدعو لكم ولنا أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله لأنني أحببتكم دون أن أراكم.
لقد رحلت وعزائي أنني كل يوم
أتذكرك عندما أريد أن أنطق خيراً فأجد
كلماتكم تقطر من فمي وعندما أريد أن أكتب خيراً فأجد كلماتكم يسطرها قلمي
حتى ولو أدعيت أنها لي.
لقد عشنا ونحن نتفيأ ظلالكم كل يوم خاصة في
أوقاتنا الربانية التربوية مع أحباب في الله.
فنشاهدكم تجالسنا وتتحدث
إلينا وتوجهنا وتنصحنا وتؤلف بين قلوبنا.
سيدي الشهيد بإذن الله ...
سيدي الشهيد بإذن الله ...
هذه هي كلماتكم التي تشع نوراً لا يزول وربانية لا تنمحي وبركة لا تنقضي
لأنكم كتبتموها بصدق ونحسبكم كذلك ومن القلب فوصل السهم إلى الهدف في
قلوبنا فاحييتنا بفضل الله بها. ويا لها من كلمات ساحرة رائعة خالدة:
(إن
الكلمة لتنبعث ميتة، وتصل هامدة، مهما تكن طنانة رنانة متحمسة، إذا هي لم
تنبعث من قلب مؤمن بها، ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمة
حية لما يقول، وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن الناس، ويثق الناس،
ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين، ولا بريق)
رحمكم الله وتقبلكم في
الصالحين.
تلميذكم المخلص:
د. حمدي شعيب
(23 مارس 2012)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق