ظاهرة الشوارد ... ولم يزل الملف مفتوحاً!؟
ولم يزل الملف مفتوحاً!؟
ذات
مساء في عام 2001 وبعد عودتنا من الخليج آلمنا وجود إحدى الظواهر الغريبة
على دعوتنا وهو تنتشر على استحياء بين أحبائنا وشغلتنا أنا وحبيبي د. وجيه
أبو حليمه حتى جمعنا لقاء أطباء دمنهور مع د. أبو الفتوح فبثثناه همومنا
حولها وعنها فقال كلاماً طيباً حول الظروف الأمنية والاجتماعية القاهرة
التي نتعرض لها وكيف أثرت على علاقتنا وعلى تربوياتنا وعلى حركة وإنسيابية
المعلومات فنشأت وترعرعت دون علاج ... ولكن ظل
الملف مفتوحاً حتى الآن حتى أخذت الظاهرة تنتشر وتتنامى ولا تجد حلاً حتى
أصابت البعض من القاعدة إلى القمة والبعض الآخر أصابه رذاذها. ففكرت أن
أكتب بحثاً يشفي غليلي عنها لأنني بت متوجساً خيفة منها ومن تجاهلها ...
فما رأيكم؟... إنها ـ ولا تندهشوا أو تفزعوا ـ ظاهرة الشوارد والمبتعدين
والمبعدين والمنزوين سواء عمداً وقسراً أم ذاتياً!!!؟.
بالمناسبة كان
لي شرف البحث في الظواهر الدعوية التي نشرت في مجلة (المجتمع) الكويتية حتى تم تجميعها ونشرت لي في كتابي السابع والذي يتناول
(14) ظاهرة دعوية وهو (فقه الظواهر الدعوية في ضوء السنن الإلهية) عن مركز
الإعلام العربي.
في انتظار آراؤكم:
د. حمدي شعيب
(25 فبراير2012)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق