الخميس، 17 فبراير 2011

سيدي ... لقد هزمنا عسرنـــــــــــــــــا!؟

سيدي وحبيبي وقائدي ...
اسجد لله شكراً أن هيأ لي شرف مراسلتك؛ عبر وريقاتي المتواضعة؛ فأرى معها قامتى تطاول السحاب؛ بينما تتهادى إلى ذاكرتي، وتطل على مسامعي بشراك الطيبة: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي؛ حتى أرد عليه السلام". [سنن أبي داود ومسند أحمد بن حنبل وقال الشيخ الألباني: حسن]
وأتخيل الملائكة الأطهار السياحين؛ وهم يحملون رسالتي وسلامي إليك: "إن لله ملائكة سياحين في الأرض؛ يبلغوني عن أمتي السلام". [صحيح ابن حبان وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم]
ثم أعيش حلمي الجميل؛ فأتخيلك أيها الحبيب بوجهك الوضاء، وبابتسامتك المشرقة، وبدفء صوتك الملائكي؛ وأنت تستقبل سلامي؛ كما بشرتنا، وبكيفية يعلمها سبحانه ولا نسأل عنها، فأستشعر قيمتي الإنسانية، وأزهو بحبك لي؛ كما أزهو بحبي لك!.
وهذه القيمة الإنسانية التي منحتها إيانا؛ فسمونا بها، وهذا الحب الجميل المتبادل؛ الذي نعيش به وله؛ هما موضوع رسالتي هذه اليوم بمناسبة حدثين جليلين مراً بنا هذه الأيام الطيبة؛ الأول ثورة مصر المحروسة على الظلم والطغيان واستشعار نسيم الحرية، والثاني ذكرى مولدك أيها العظيم.
لمتابعة بقية الرسالة إلى الحبيب من فضلك افتح موقع (المصريون).
أو هذا الرابط.

ليست هناك تعليقات: