سيدتي العظيمة أمنا مصر ...
لقد صدقتِ وفعلتيها ...
ولقد تحدثتِ عن نفسك ...
تحدثتِ كما يعرفونك ...
وتحدثتِ في الوقت المناسب ...
ثم تحدثتِ بطريقتكِ الخاصة ...
فاحترموكِ وقدروكِ في كل بلاد المعمورة ...
لأنكِ فاجأتيهم؛ كما فاجأتنا نحن أبناؤك الذين جهلوكِ وظلموكِ ويأسوا من صمتكِ، واغتاظوا من صبركِ، ولاموكِ على تهاونكِ مع من حكموكِ، ومن نهبوكِ، ومن سرقوكِ، ومن أهانوكِ، ومن قللوا من قدركِ، وأنزلوا من قيمتكِ!؟.
ولأن تجاربنا السابقة مع بائعي الأحلام؛ من الثوار والأحرار والتقدميون والاشتراكيون تخيفنا وتقلقنا وتشككنا!؟.
ولأن مآسينا مع سارقي أحلامنا؛ الذين يقفذون على تجاربنا؛ فيغتصبونها؛ فإن منظر ونوعيات وحركات اللاعبين على مسرحنا السياسي المصري لا يريحوننا!؟.
وكذلك فإن أصوات الملقنين الذين يوجهون هؤلاء اللاعبين تثير ريبتنا!؟.
لهذا كان لنا أكثر من عتاب، وعتاب قاسٍ؛ فتحملي صراحتي، ولا تستغربي أسئلتي الملغمة!؟.
لمتابعة بقية الرسالة من فضلك فتح موقع (منارات).
أو افتح هذا الرابط.
أو هذا الرابط.