أمسك أحد الموظفين ـ في عناية تامة ـ بدوسيه به بعض الأوراق المهمة والخاصة بالتحاقه بالشركة، وقبض عليها بكلتا يديه؛ لاستشعاره بمدى أهمية تلك الوثائق، ووقف أمام إحدى الماكينات حائراً، ثم أخذ يلتفت يمنة ويسرة عله يجد من يسأله!.
فلم يلبث أن جاءت إحدى سكرتيرات المؤسسة، وعلى وجهها انطبعت ابتسامة واسعة، أطمعته في أن يسألها بلهفة: من فضلك كيف تعمل هذه الآلة؟!.
فقالت في أدب ونشاط: يمكنك أن تضع الأوراق هنا، ثم تضغط على هذا الزر!.
ثم انصرفت في أدب؛ وهي تخبره: سيدي؛ أنا سعيدة بسؤالك؛ فأي خدمة أخرى؟!.
فقال: شكراً!.
وقام بوضع أوراقه كلها في الآلة، واحدة واحدة، مع ضغطه الزر، وانتظر مدة؛ ثم ذهب إليها معتذراً ومحرجاً: من فضلك، لا أدري لماذا لم تخرج أي نسخة من النسخ التي كنت أريدها من أوراقي إلى الآن!؟.
فلم يلبث أن جاءت إحدى سكرتيرات المؤسسة، وعلى وجهها انطبعت ابتسامة واسعة، أطمعته في أن يسألها بلهفة: من فضلك كيف تعمل هذه الآلة؟!.
فقالت في أدب ونشاط: يمكنك أن تضع الأوراق هنا، ثم تضغط على هذا الزر!.
ثم انصرفت في أدب؛ وهي تخبره: سيدي؛ أنا سعيدة بسؤالك؛ فأي خدمة أخرى؟!.
فقال: شكراً!.
وقام بوضع أوراقه كلها في الآلة، واحدة واحدة، مع ضغطه الزر، وانتظر مدة؛ ثم ذهب إليها معتذراً ومحرجاً: من فضلك، لا أدري لماذا لم تخرج أي نسخة من النسخ التي كنت أريدها من أوراقي إلى الآن!؟.
فصرخت بذهول: يا سيدي؛ لقد كنت تقف أمام آلة قطع الأوراق!!!؟؟؟.