الجمعة، 16 مايو 2008

الرسالة(7): حبيبي ... وصلتنا رسائلك من مؤتة!

سيدي الحبيب ...
كم هو رائع هذا الزاد الرائع الذي نتلقاه؛ ونحن نستعيد قراءة رسائلك لنا عبر أحداث سيرتك الطيبة!.
فشوقنا إلى لقائك على الحوض؛ قد دفعنا إلى فتح صفحة جديدة من ملفات إرثك العظيم؛ فعلمنا أن هناك مفاجأة سارة قد أجلتها لنا؛ كما وعدتنا بها يوم أن نلقاك: "كل نبي سأل سؤلاً، ـ أو قال ـ لكل نبي دعوة قد دعا بها؛ فاستجيب؛ فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".

لقد أدخلت السرور على قلوبنا، وعلى بيوتنا!؟.
وحتى هذا اللقاء، وحتى حصولنا على هذه المفاجأة؛ سنظل على عهدنا في مراجعاتنا النفسية؛ في محاولة التواصل في عملية تجديد قراءتنا لملفات إرثك العظيم!؟.
وذلك حتى نتعرف على رسائلك التربوية الطيبة؛ التي ترسلها لنا من خلال هذه القراءات المتجددة لملفات سيرتك العطرة!؟.
ثم ليتسنى لنا معرفة كيف نجيد مهارات حبك؟!.
وكيف نتقن فنون طاعتك؟!.وكيف نقتدي بك أيها الحبيب صلوات الله عليك وسلامه؟!.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بارك الله لك في ما كتبت

غير معرف يقول...

أحسنت وربنا يخليك لينا