الجمعة، 18 أبريل 2008

الرسالة الخامسة: سيدي ... لكم العتبى حتى تسمعونا!

سيدي الخليفة ...
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته
ودعاءٌ إليه سبحانه أن يؤلف بين قلوبنا برحماته
سيدي؛ ...
بدايةً؛ أعذر لي جرأتي!.
وتحمَّل شكواي وصراحتي!.
فهذى همومي وهموم أمتي!.
وقد فاضت بها وانتفخت جعبتي!.
ولقد عودتموني ألا أحبس فكرتي!.
وأن أبثكم ما بسريرتي!.
سيدي؛ ...
نعم أين أنت؟!.
ثم أين أنت؟؟؟!!!.
سؤالٌ حائرٌ طالما به تألمت!.
فسأرسله إليك حيثما كنت!.
فلم يعد يجدي الآن الصمت.
إذا كتمت شكواي وأسررت.
أم بحت بما في داخلي وأعلنت!.
سيدي؛ ...
هل دوركم أن تعتكف في البيت؟؟؟!!!.
هذا شعورنا جميعاً؛ سواء شئت أم أبيت!.

ليست هناك تعليقات: