السبت، 12 يناير 2008

زوجي الحبيب ... أرجوك أغلق هذا الملف!؟

دق هاتف المركز عصر أحد الأيام ...
فرفعت السماعة؛ لأرد على استشارات وتساؤلات آباء وأمهات مرضاي الأعزاء الصغار، والتي هي كالعادة تدور ـ في هذا الوقت المزدحم ـ حول المشاكل الطبية والعضوية لأبنائهم، والاستفسار عن بعض الأدوية!.
ولكنني فوجئت بأن محدثتي الفاضلة على الطرف الآخر من الهاتف؛ تستسمحني أولاً أن أفسح لها صدري، ولأصبر معها قليلاً؛ لأسمع شكواها، ففهمت من كلماتها الأولى؛ إنها استشارة إنسانية تربوية، فرددت بلطف بأنني استقبل هذه النوعية من الاستشارات في مواعيد محددة؛ حتى لا أجور على حق مرضاي الأحباب!.
وأفضل هذه الأوقات؛ هو بعد صلاة الظهر إلى موعد العيادة، أو مساءً بعد الحادية عشرة والنصف مساءً.
وعلمت أنها تريد أن تحدثني؛ في وقتٍ لا يشغلها شاغل، ولا رقيب!.

لمتابعة المقال من فضلك أضغط هنا

هناك تعليقان (2):

Dr. Kafy يقول...

أفادكم الله و بارك الله فيك
و جزاك خيرا على توجيهاتك و ياليت الكل يحرص على فهم الآخر و يبتعد عما يضايقه

غير معرف يقول...

قرأت منذ لحظات عن هموم زوجة (زوجي الحبيب ... أرجوك أغلق هذا الملف!؟) فلم اتمالك نفسي حتي انتهيت منه كله واستزيد من باقي السلسلة علي أحر من الجمر ، وفاضت مشاعري بهذا الشحن الايجابي وأكبرت في كلماتك تلك المعاني الرقيقة الراقية فلم أجد سوى هذه الكلمات لأعبر عن شكري اولا وتقديرى ثانيا واعجابي ثالثا ورابعا بهذه الموهبه التي حباك الله تعالي بها.

نفع الله بك وأجرى الخير على يديك وجعلك عونا لمن ضاقت بهم الدنيا وفرج كربهم بين يديك