ورد هذا الموقف العجيب أثناء أحداث الهجرة؛ والذي جاء فيه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك: كَيْفَ بك إذا أُلْبِسْتَ سِوَارَيْ كسرى؟!.
فلمّا أُتي عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة بن مالك فألبسه إيّاها وَكَانَ سراقة رجلاً أزبّ كثير شعر الساعدين وقال لَهُ: ارفع يدك وقل: الله أكبر الحمد لله الَّذِي سلبها كسرى بن هرمز الَّذِي كَانَ يقول: أنا ربّ الناس وألبسهما سُراقةَ بنَ مالك بن جعشم أعرابيّاً من بني مُدْلِج!). [1]
لقد خرج سراقة رضي الله عنه طامعاً في المكافأة المادية الثمينة؛ التي رصدتها قريش لمن يأتي بالحبيب صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه!؟.
ولكنه وبعد هذا الموقف تغيرت حياته وطريقة تفكيره، وتغير معها هدفه في الحياة؛ من مجرد الطمع في أشياء مادية زائلة؛ إلى قيمة معنوية لا تباع؛ لأنها أسمى من أن تقدر بماديات أرضية!؟.
وكم كانت فرحته، وهو يحقق هذا الهدف العظيم؛ فيتسلم سواري كسرى من عمر رضي الله عنهما؛ وذلك بعد طول صبر، واشتياق وثقة في الحلم الواعد العظيم، طوال فترة معايشتة للحبيب صلى الله عليه وسلم، ثم عمله تحت إمارة الصديق رضي الله عنه!؟.
فلمّا أُتي عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة بن مالك فألبسه إيّاها وَكَانَ سراقة رجلاً أزبّ كثير شعر الساعدين وقال لَهُ: ارفع يدك وقل: الله أكبر الحمد لله الَّذِي سلبها كسرى بن هرمز الَّذِي كَانَ يقول: أنا ربّ الناس وألبسهما سُراقةَ بنَ مالك بن جعشم أعرابيّاً من بني مُدْلِج!). [1]
لقد خرج سراقة رضي الله عنه طامعاً في المكافأة المادية الثمينة؛ التي رصدتها قريش لمن يأتي بالحبيب صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه!؟.
ولكنه وبعد هذا الموقف تغيرت حياته وطريقة تفكيره، وتغير معها هدفه في الحياة؛ من مجرد الطمع في أشياء مادية زائلة؛ إلى قيمة معنوية لا تباع؛ لأنها أسمى من أن تقدر بماديات أرضية!؟.
وكم كانت فرحته، وهو يحقق هذا الهدف العظيم؛ فيتسلم سواري كسرى من عمر رضي الله عنهما؛ وذلك بعد طول صبر، واشتياق وثقة في الحلم الواعد العظيم، طوال فترة معايشتة للحبيب صلى الله عليه وسلم، ثم عمله تحت إمارة الصديق رضي الله عنه!؟.
هناك تعليق واحد:
مبروك المدونة الجديده يادكتور وان شاء الله الي مزيد من التقدم والإزدهار
إرسال تعليق