الخميس، 26 سبتمبر 2024

(1) و(2) دعوات اللحظات الحرجة: حسبي الله ونعم الوكيل


(كنزنا ... ومفتاح فرجنا!)
"‏مَن يَحمل قنديلَهُ في صدره ...
لا يَعنيه ظلامُ العالمين!".
كلمات مؤثرة من مولانا جلال الدين الرومي رحمه الله.
يذكرنا أن داخلنا هو كنزنا!.
وهو مصدر صمودنا أمام شدائدنا!.
وهو النور الذي يضيء لنا ليل محننا!.
وهو مصدر قوتنا في معاركنا مع شياطين الإنس والجن!.
(استغن به عمن سواه!!!)
وأهم ركائز بناء داخلنا هو توكلنا عليه سبحانه!.
والمداومة على ترطيب ألسنتنا بذكره!.
فنفوض إليه أمرنا!.
ونُسرُّ إليه وحده ووحده فقط بكل شكاوانا!.
خاصة عند نزوله إلى السماء الدنيا في لقاء السحر!.
كما ترجم الشاعر كل مشاعرنا بكلماته الرائعات الراقيات:
"وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي ...
فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ!.
عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي ...
ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ!"
(مزيل الكرب ومفرج الغم!)
فنستعين به على ما لا نطيق شره!.
ونطرق باب الاستعانة بالذكر!.
خاصة عندما تحاصرنا أعاصير الكروب!.
وعندما يؤلمنا تكالب الهموم!.
وعندما تعتصرنا أثقال الغموم!.
وأعلى الذكر وأفضله هو:
لا إله إلا الله!.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ:
"لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ،
لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ،
لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ". (البخاري)
لا إله إلا الله ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.



(26 سبتمبر 2024م)

الخميس، 12 سبتمبر 2024

أترانا نستحقه؟!

(كيف كان حال الحبيب مع محبيه؟!)
‏"ما كان أحد أحبّ إليَّ من رسول الله!.
ولا أجلَّ في عيني منه!.
وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه ...
إجلالا له!.
ولو سئلت أن أصفه ...
ما أطقت!.
لأنّي لم أكن أملأ عيني منه!".
هكذا كان حال المحب عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وهكذا كانت منزلة الحبيب صلى الله عليه وسلم بين صحبه رضوان الله عليهم.
وهكذا نستشعر المعنى الجميل لوصفهم:
"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ". (الفتح٢٩)
وكذلك نستشعر المزج الراقي لحالة الحب مع حالة التقدير؟!:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ". (الحجرات٢)
صلى الله عليه وسلم ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
ورضي الله عن صحبه وتابعيه.
وعنا معهم بحبنا لهم وشوقنا أن يظلنا معهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
(د. حمدي شعيب - الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢م)

 عذراً رسول الله
كما يرويها (أ.د. مبروك زيدالخير ) أستاذ البلاغة القرآنية وعلوم اللغة ورئيس مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط الجزائر.






ثم ...
د. حمدي شعيب
 (13 سبتمبر 2024م)

الأحد، 8 سبتمبر 2024

لا تخدعنك مرآة سيارتك الجانبية


 

لا تخدعنك المظاهر

في مسيرتك الحياتية ...

لا يغرنك الظاهر ... 

ولا تنظر إلى الأشخاص والأحداث والأشياء من خلال مرآة سيارتك الجانبية ... 

وانظر إلى الأشياء والأحداث والأشخاص من الشاطئ الآخر!

ثم ...
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(8 سبتمبر 2024م)