هذه اللقطة التاريخية النازفة من ذاكرة مصر المسكينة المحروسة ...
لشخصيات يسمونها بالنخبة المصرية ...
فتصدرت المشهد المصري السياسي والفكري والإعلامي ...
فابتلينا وابتليت مصر بهم...
وتسببوا في ضياعنا وضياع مصر وأحلامها ومستقبلها ومكانتها ...
لذا جاءت الرجة العظيمة أو محنة ثورة الربيع المصري ...
فعصفت بهم وبنا وبمصرنا ...
فتميزوا وانكشفوا ...
فبعدما كانوا ...
أصبحوا الآن ...
ولن يرحمهم التاريخ ولن يرحمنا ...
وهي لقطة دامية أثارت شجون نفسية ...
ووجدتها تحمل رسائل كثيرة دون ذكر أسماء أو توجهات أوعقائد لأنها معلومة ومشهورة ومكشوفة لكل ذي عقل وفكر ومبدأ؛ والتي منها:
1-كيف اجتمعوا وما الذي جمعهم؟.
2-كيف تفرقوا وما الذي فرقهم؟.
3-كم شخصية منهم ابتليت فثبتت وسجنت وعذبت وامتهنت وطوردت وأهينت؟.
4-كم شخصية منهم أنزوت وزوتها رياح التغيير فآثرت السلامة والسلبية وانحنت للعواصف؟.
5-كم شخصية منهم ركبت الموجة وداست على مبادئها وعلينا وعلى مصر من اجل مقعد في سفينة التغيير؟.
6-كم شخصية ....؟.
وهنا يأتي القرآن الكريم ليجيب على هذه الأسئلة الحائرة النازفة التي تنطبق عليهم وعلينا جميعاً ولا نستثني أحداً:
أولاً: لماذا كانت هذه الرجة حتمية؟
ثانياً: لماذا يمسنا القرح؟.
ثالثاً: لماذا ذهب بعضنا شهداء ففازوا وتركونا؟.
رابعاً: لماذا كل هذا الثمن الفادح لأحلامنا ولماذا يتأخر النصر؟.
خامساً: الرسالة الأخيرة ... هناك أمل فلا تغلق المنافذ.
اللهم أحسن خاتمتنا
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
ثم ...
ثم ...
ثم ...
ثم ...
ثم ...
مع دعوات محبكم:
د. حمدي شعيب
(14 جماد آخر 1435هـ = 14 إبريل 2014م)
د. حمدي شعيب
(14 جماد آخر 1435هـ = 14 إبريل 2014م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق