وترجل فارس الكلمة والقلم والأدب ...
توفي مساء الخميس أمس 8 نوفمبر 2012م الأديب الكبير الدكتور جابر قميحة عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وهو شاعر وأديب مصري، ولد عام 1934 في مدينة المنزلة
بمحافظة الدقهلية، وحصل على ليسانس دار العلوم جامعة القاهرةعام 1957،
وماجستير في الأدب من جامعة الكويت عام 1974، ودكتوراه في الأدب العربي
الحديث من جامعة القاهرة عام 1979، كما حصل على ليسانس في القانون من كلية
الحقوق بجامعة القاهرة 1965، ودبلوم عالٍ في الشريعة الإسلامية 1967.
وتقلد العديد من المناصب والوظائف داخل مصر وخارجها فعمل
مدرساً وموجهاً للغة العربية ، كما عين مدرساً للأدب العربي الحديث بكلية
الألسن بجامعة عين شمس بالقاهرة ، ثم أستاذاً مساعداً بها، ثم أستاذاً
مشاركاً بجامعة الملك فهد بالظهران بالمملكة العربية السعودية.
له الكثير من المؤلفات والكتب في المجال الأدبي على اختلاف ألوانه، ففي
الجانب الشعري له دواوين : لجهاد الأفغان أغني [ 1992 م] – الزحف المدنس[
أيضاً 1992 م ] .
وفي جانب النقد الأدبي: صوت الإسلام في شعر حافظ إبراهيم - منهج العقاد في
التراجم الأدبية - أدب الخلفاء الراشدين - أدب الرسائل في صدر الإسلام -
الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود - التراث الإنساني في شعر أمل
دنقل - الأدب الحديث بين عدالة الموضوعية وجناية التطرف - التقليدية
والدرامية في مقامات الحريري .
وقد أسعدني وتشرفت بلقائه في 6 يونيو 2012م عندما تم تكريمي من قبل (مركز الإعلام العربي) ومجلة (الزهور) تحت حملة (بالأخلاق نرتقي: شهرتك مسؤوليتك) بنقابة الصحفيين.
وهذه صورة مع أستاذنا الجليل مع وزير الإعلام وأسرة مجلة (الزهور).
للمزيد.
رحمه الله رحمة واسعة جزاه عنا وعن أمته ودعوته خير الجزاء
د. حمدي شعيب
(24 ذو الحجة 1433هـ = 9 نوفمبر 2012م)