العلامة الفاضل أ.د.
يوسف القرضاوي وأ.محمد أحمد الراشد
مغردان خارج السرب
قمتان من أبرز أساتذتنا ومعلمينا ومربينا.
ومن شكلوا عقلياتنا وأفكارنا لعقود.
ومن كان لهم الفضل في إرضاعنا الفهم الراقي والصافي والوسطي للدين.
ومن كان لهم كل الفضل في وضعنا على طريق الدعوة الأصيل وبفقه يوازن بين التراث والمعاصرة.
أفكارهم تغرد بنا دوماً خارج سرب المألوف.
وفكرهم دوماً يطير بنا خارج الصندوق.
قبلة على جبينهم وعلى رأسهم وعلى
أيديهم وعلى أرجلهم.
فلو سالت دماؤنا لشممتم رائحتهم مع العملاق سيد قطب
وفتحي يكن والإمام البنا والشيخ سعيد حوى وعبد الله عزام وسيد سابق.
وغيرهم لا نعلمهم والله يعلمهم.
وقمم أخرى نعجز عن حصرهم.
فلا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوي
الفضل.
ندعو لهم بظهر الغيب.
ونتذكرهم عند الغروب.
فاللهم احفظ حيهم وارحم ميتهم.
(أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع)
د. حمدي شعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق