الاثنين، 9 أبريل 2012

الماسوشية ... على مسرحنا السياسي ... وتهدد مرشحي الرئاسة!؟

سؤال ... وجواب: ما الذي يدور حولنا؟
سألني صديق حبيب وهو د. محمد عبد الشاقي:
(مسألة فقهية محتاجة فتوى من مفتى خبير جداً ..
لما أقابل حد مصمم يدى مرشح من النظام المتنيل على عينه ...وراسه و ألف (......) يدى عمر سليمان بس ومستحيل يدى أى حد إسلامى أو حتى يسارى .وبيحب عمر سليمان أكتر من ابوه ............هل يجوز شرعاً أقنعه ينتخب عمرو موسى من باب إذا خيرت أن تموت رمياً بالرصاص أو حرقاً فتختار الرمى بالرصاص عشان ما تتعذبش كتير ؟؟!!).
فأجبته:
يا حبيب ... المسألة لا تحتاج إلى فقيه ... بل تحتاج إلى طبيب نفسي يشرح ويعالج حالة من يحب جلاديه ويعشق معذبيه ويلعق حذاء راكليه إنه مرض حب التعذيب الذاتي أو (الماسوشية) ... وهو عكس ما يتمتع به نظام المخلوع وهو (السدية) أي حب تعذيب الآخر والاستمتاع بذلك.
فماذا عن: حب تعذيب النفس أو (الماسوشية)؟:
(حب تعذيب النفس) أو كما يسميها علماء النفس (الماسوشية).
ويطلق علماء النفس عليها عدة اسماء مثل: الماسوشية - المازوخية – الخضوعية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب).
وباللغة الانجليزية: Masochism ـ The Desire To Receivepain
وأعدكم ان أكتب عنها دراسة بعون الله.
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(9 أبريل 2012)  

ليست هناك تعليقات: