الأربعاء، 18 أبريل 2012

صور كثيرة آلمتني على مسرحنا السياسي والإعلامي وغيرهما ... ذكرتني برائعة أحمد مطر (رقَّاص الساعة)!؟

صور كثيرة ...
أثارت فضول قلمي ...
وآلمتني بسلوكياتها وأقوالها وكلماتها ...
وأطلت علينا من خلال مسرحنا السياسي والإعلامي وغيرهما ...
تغيرت آراؤها عندما تغيرت مواقعها الإدارية والتنظيمية ...
وتبدلت كلماتها عندما تبدل حبر قلمها ...
وتغيرت نفوسها عندما تغيرت علاقاتها ...
فالتفتوا حولكم وسترونهم يطاردونكم ليل نهار من بين أيديكم ومن خلفكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ومن فوقكم ومن تحتكم ...
أسميتهم يوماً بذوي (التيار المتردد)!؟.
حتى تذكرت قصيدة رائعة للشاعر المتمرد (أحمد مطر) ...
وهي (رقَّاص الساعة)!.

 منذُ سِنينْ 
يترنَّحُ (رقَّاصُ الساعَهْ).
يضرِبُ هامَتَهُ بيسارٍ 
يضرِبُ هامَتَهُ بيمينْ 
والمِسكينْ 
لا أَحَدٌ يُسْكِتُ أوجاعَهْ

     * * *
لو يُدرِكُ رقَّاصُ الساعَهْ 
أنَّ الباعَهْ
يعتقدونَ بأنَّ الدمعَ رنينْ 
وبأنَّ استمرارَ الرقصِ دليلُ الطاعَهْ 
لتوقَّفَ في أول ساعَهْ 
عن تطويلِ زمانِ البؤسِ
وكشَّفَ عن سكّينْ 
     * * *
يا رقَّاصَ الساعَهْ
دَعْنا نقلب تاريخ الأوقاتِ بهذي القاعَهْ
ونُدَجّنُ عَصْرَ التدجينْ 
ونؤكد إفلاسَ الباعَهْ 
     * * *
قفْ .. وتأمَّلْ وَضْعَكَ ساعَهْ 
لا ترقصْ ..
قَتَلتْكَ الطاعَهْ
 قَتَلتْكَ الطاعَهْ
قَتَلتْكَ الطاعَهْ
يا رقَّاصَ الساعَهْ!.
فاللهم قنا شرهم وشر من وظفهم وشر كلماتهم وأقوالهم وسلوكياتهم 
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(18 إبريل 2012)

ليست هناك تعليقات: