الأحد، 8 أبريل 2012


لا أدري هذه الخواطر المتضاربة التي هاجمتني وأنا أقرأ ما ذكرته صحيفة (الجارديان البريطانية على موقعها أنها تتوقع انحسار المنافسة بين عمر سليمان وخيرت الشاطر).
1-هل هذا هو المشهد النهائي كما تذكرنا بالأساطير والملاحم الأغريقية في دراما ملحمية لمصر الثورة والحصاد النهائي للثورة ليتميز ويبرز على المسرح السياسي فقط اللاعبين الأساسيين في الأحداث أو الرمزين البارزين للمشروعين الرئيسيين المتصارعين منذ عقود ؟؟؟؟!!!.
2-لهذا سيكون الناخب المصري المسكين في النهاية على المحك ليسدل بيديه الستار وباختياره ولا سلطان عليه في النهاية إلا فكره وعقله وضميره ليختار لمستقبله ومستقبل بلده وامته أحد المشروعين.
3-ربط غريب وأسطورة أغريقية ملحمية ... ما الذي دهاني لأن أتذكر مؤتمراً حضرته منذ فترة في (بورتو سخنة) وكان الحفل الختامي أمسية موسيقية راقية هزتني فيها قطعة موسيقية اسمها موحي والمايسترو الذي عزفها ليلتها كان اسمه موحياً أيضاً:
(1)القطعة اسمها (يبقي أنت أكيد المصري)!!!!!!!!!!!!؟.
(2)المايسترو ونجم الحفل كان (عمر)(خيرت)!!!!!!!!!!!!!!!؟.
سبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان اللـــــــــــــــــــــــــــــــه.
مع تحيات:
د. حمدي شعيب
(7 أبريل 2012)

ليست هناك تعليقات: