الاثنين، 9 أبريل 2012

الخلطة السحرية لتشويه الثورة المصرية ... (الدرس انتهى ... لموا الكراريس)!؟

أعوذ بالله من شيطان قلمي ...
 الذي جعلني أفكر في هذه المعادلة أو (الخلطة السحرية لتشويه الثورة المصرية) التي حصادها مفهوم:
1-ترشح نائب المخلوع في اللحظات الأخيرة. (+)
2-حملة تشويه ممنهجة لأقوى المنافسين؛ خاصة الإسلاميين. (+)
3-تسريبات توجه المزاحج العام أن هناك تفاهمات بين الإخوان والمجلس العسكري. لصنع حجاز نفسي بين القوى الثورية وبين الإخوان. (+)
4-حملة تشويه للثوار خاصة رموز 6 إبريل. لعزلها عن المزاج الشعبي العام. (+)
5-مادة 28 من الدستوري لا يجوز الطعن في نتائج انتخابات الرئاسة حتى ولو ثبت التزوير. (+)
6-تعمد الانفلات الأمني ورفع الشرطة من تأمين الشارع. (+)
7-مجلس شعب وشورى مكبلان بحكومة فاسدة. لنشر اليأس. (+)
8-المتحكم في تأمين الانتخابات الشرطة العسكرية فقط. (+)
9-هذا الكردون الأمني الرئاسي من حرس جمهوري وشرطة عسكرية في تشريفه مستفزة لنائب المخلوع وهو ذاهب ليترشح. (+).
10- وتلك هي الكارثة: رئيس لجنة الانتخابات المستشار فاروق سلطان. (+)
وقبل أن نقول (=) ....... منتج مرعب وهو (رئيس الأمل والثورة المضادة).
إليكم السيرة الذاتية لمن لايسأل عما يفعل في الانتخابات وهم يسألون والعياذ بالله:
المستشار فاروق سلطان:
كان قاضيا بالقضاء العسكري وخرج من القوات المسلحة برتبة مقدم لينتقل الى القضاء المدني بعد ذلك ثم عين رئيس المحكمة الدستورية.
يذكر أنه تم تعيينه بقرار جمهورى من الرئيس المخلوع مبارك رئيسا للمحكمة الدستورية العليا فى عام 2009 وقد لاقى هذا التعيين انتقادات واسعة من قبل قضاة ومحامين، حيث جاء هذا التعيين مخالفا للأعراف القضائية حيث إن العرف جرى على تعيين أقدم مستشارى المحكمة الدستورية فى منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا إلا أن مبارك اتخذ قرارا مضادا وعينه.
وأضاف المصدر الذى فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن سلطان عين فى منصبين "هامين" وفى مدة لا تتجاوز شهرين، فقبل ترقيته إلى منصب رئيس المحكمة الدستورية استحدث له وزير العدل السابق ممدوح مرعى منصب مساعد أول الوزير للمحاكم المتخصصة لينقله بعدها إلى مستشار بالمحكمة الدستورية وفى يوليو 2009 عينه مبارك رئيسا للمحكمة الدستورية.
يا شعب يا طيب ويا ثوار يا متخاونون ومتشاكسون ومتفرقون:
(الدرس انتهى .................... لموا الكراريس)
مع دعوات محبكم:
د. حمدي شعيب
(9 أبريل 2012)

ليست هناك تعليقات: