الخميس، 12 سبتمبر 2024

أترانا نستحقه؟!

(كيف كان حال الحبيب مع محبيه؟!)
‏"ما كان أحد أحبّ إليَّ من رسول الله!.
ولا أجلَّ في عيني منه!.
وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه ...
إجلالا له!.
ولو سئلت أن أصفه ...
ما أطقت!.
لأنّي لم أكن أملأ عيني منه!".
هكذا كان حال المحب عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وهكذا كانت منزلة الحبيب صلى الله عليه وسلم بين صحبه رضوان الله عليهم.
وهكذا نستشعر المعنى الجميل لوصفهم:
"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ". (الفتح٢٩)
وكذلك نستشعر المزج الراقي لحالة الحب مع حالة التقدير؟!:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ". (الحجرات٢)
صلى الله عليه وسلم ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
ورضي الله عن صحبه وتابعيه.
وعنا معهم بحبنا لهم وشوقنا أن يظلنا معهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
(د. حمدي شعيب - الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢م)

 عذراً رسول الله
كما يرويها (أ.د. مبروك زيدالخير ) أستاذ البلاغة القرآنية وعلوم اللغة ورئيس مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط الجزائر.






ثم ...
د. حمدي شعيب
 (13 سبتمبر 2024م)

الأحد، 8 سبتمبر 2024

لا تخدعنك مرآة سيارتك الجانبية


 

لا تخدعنك المظاهر

في مسيرتك الحياتية ...

لا يغرنك الظاهر ... 

ولا تنظر إلى الأشخاص والأحداث والأشياء من خلال مرآة سيارتك الجانبية ... 

وانظر إلى الأشياء والأحداث والأشخاص من الشاطئ الآخر!

ثم ...
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(8 سبتمبر 2024م)