الأحد، 26 مايو 2024

اصبر ... ومولاك سيفرجها

تأمل كيف يعلمنا هنا الكلب المصاب أن نصبر ونبادر ولا نخاف ولو عظم ظالمنا وتسلط خصمنا وتجبر قاهرنا!؟.
فكم سيكون جداره هشاً وسيسقط ولو بطرقات خفيفة من الشجاعة والصمود والمبادرة والثقة!؟.



الثلاثاء، 21 مايو 2024

هل شممت رائحته؟!

 لمسات بيانية راقية حول الآية
 أ.د. فاضل السمرائي حفظه الله أستاذ علم النحو والبلاغة القرآنية.
ولماذا كانت (لأجد) أبلغ من (لأشم)؟!.








ثم ... 
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط 
د. حمدي شعيب
(21 مايو 2024
م)

الثلاثاء، 7 مايو 2024

فرجه!؟


(هل تدبرت كيف أتاك يومًا فرجه سبحانه؟!)
ثم اطمئن وتفاءل وارض بقضائه!.
فكذلك سيأتيك كما تمتظره!.
ومن حيث لا تدري!؟
فهل فهمت أقدار مولاك فيك؟!.
هل استشعرت أن هناك من يحفظك؟!.
هل جربت سوء اختياراتك وجمال اختياراته لك؟!
هل عرفت قصور إرادتك أمام عظمة إرادته فيك؟!
هل خبرت كيف ومتى يأتي فرَجه؟!
فلِمَ لا تطمئن وتتفاءل وتستسلم وترضى وتحسن ظنك بفعل يد القدر اللطيفة في حياتك؟!.
وتدبر؛ ...
من الذي أرسل هذا الرجل الخفي المجهول في هذه اللحظة الفارقة؛ ليدفعه من الخلف بطريقة قد تغضب هذا البقال وما درى أن ألم الدفعة الخفيف الرقيق المؤقت والعابر؛ قد أنقذه من ألم عظيم وشر دائم لا يعلمه إلا من دبر هذا الكون ودبر أمورك ضمن منظومته!؟.
فتفاءل ولا تقلق!؟.
اللهم رضِّنا وارض عنا!.






ثم ...
د. حمدي شعيب
(7 مايو 2024م)