الأحد، 20 نوفمبر 2022

الأمان ... هو أبي!


العلامة أ.د. فاضل السمرائي حفظه الله
أستاذ علم النحو والبلاغة في التعبير القرآني
ولمسات بيانية رائعة حول:
مقام بر الوالدين 
حتى عند المجرمين في الدنيا والآخرة!.
ولماذا لا يجرؤ المجرم أن يفتدي عذاب يوم القيامة بوالديه؟
 "يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ. وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ. وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ. وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ". [المعارج11-14]






ثم ...
استمتع بالمزيد من (خواطر مهاجرة) على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(20 نوفمبر 2022م)

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

دموع ... على أسوار قبرص!

حادثة غريبة رواها عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن والده رضي الله عنهما، وهو يستغرب موقف أبي الدرداء رضي الله عنه الباكي الوحيد، ويستغرب تفاعل مشاعره المناقضة لمعظم مشاعر من حضروا فتح قبرص.
فما هي تلك الحادثة؟!.
وأين وقعت؟.
وما مغزى موقف أبي الدرداء رضي الله عنه؟.
وما هي الرسائل التربوية من موقفه؟
للمزيد من فضلك افتح موقع (إسلاميات).
أو موقع (مداد).
أو الاستماع للمحاضرة على موقع (طريق الأسلام).
أو الاستماع للمحاضرة على موقع (د. محمد أسماعيل المقدم).
ثم ... 
استمتع بالمزيد من مقالات منشورة على ومواقع على هذا الرابط 
د. حمدي شعيب

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

العافية ... والرضا

(من هم الصفوة ... وعلامات سعادتهم؟!)
قال ابن عباس رضي الله عنهما عن هؤلاء الصفوة الذين يتميزون برباعية الراضين المرضيين السعداء في الدنيا والآخرة:
"إن لله من خلقه صفوة.
إذا أحسنوا استبشروا.
وإذا أساءوا استغفروا.
وإذا أُنعموا شكروا.
وإذا اُبتلوا صبروا".
إنها رباعية الرضا والسعادة:
التفاؤل بالاستبشار وبحسن الظن بربنا.
والاستغفار.
والشكر.
والصبر.
(ثلاثية علامات السعادة!!!)
وهي التي علمناها الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الرفيع (الوابل الصيب من الكلم الطيب).
وهي ثلاثية علامات السعادة في الدارين:
"الله سبحانه وتعالى المسؤول المرجو الإجابة.
أن يجعلكم ممن إذا أنعم الله عليه شكر.
وإذا ابتُلي صبر.
وإذا أذنب استغفر.
فإن هذه الأمور الثلاثة هي عنوان سعادة العبد
وأنّ العبد المؤمن في حياته لا يخلو من هذه الأحوال الثلاثة.
الأمر الأول: إذا أذنب استغفر.
لأنّ المؤمن يدعوه إيمانُه عندما يذنب إلى الإنابة والتوبة.
ولهذا نادى الله عز وجل أهلَ الإيمان إلى التوبة باسم الإيمان:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...
تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا". (التحريم٨)
والأمر الثاني: إذا أُنعم عليه شكر.
نعم الله على عبده كثيرة لا تعد ولا تحصى.
وفي جميع شؤونه:
'وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ ...
لَا تُحْصُوهَا". (إبراهيم٣٤)
فالسعادة تكون في حمد الله وشكره على نعمائه.
والشكر سبب زيادة النّعم ودوامها، وقرارها وثبوتها ونمائها وبركتها:
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ...
لَئِنْ شَكَرْتُمْ ...
لَأَزِيدَنَّكُم". (إبراهيم٧)
والأمر الثالث: إذا ابتلي صبر.
قال جلّ وعلا:
"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ ...
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ...
وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ". (التغابن١١)
قال علقمة رحمه الله:
"هو الرجل ...
تصيبه المصيبة ...
فيعلم أنها من عند الله ...
فيرضى ويسلِّم".
ولهذا المؤمن في نعمائه يفوز بثواب الشاكرين.
وفي مصابه وضرائه وابتلائه يفوز بثواب الصابرين.
فهو مأجور على كل حال.
فهو على خير في كل حال:
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:
"عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ،
إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ،
وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ،
إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ،
فَكانَ خَيْرًا له،
وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ.
فَكانَ خَيْرًا له". (مسلم).
اللهم رضّنا وارض عنا.
اللهم اجعلنا من عبادك المحسنين المستبشرين.
واجعلنا من عبادك الصابرين.
واجعلنا من عبادك الشاكرين.
لا إله إلا الله ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته





ثم ... 
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط 
د. حمدي شعيب
(11 نوفمبر 2022م)

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

راجع داخلك ... فسيعطيك ما تتوقعه!

 لا تحمل هم الرزق
الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي حفظه  الله

(اطمئن ... فكما سترك لن يخذلك!)
"يظُنُّونَ بي خَيراً ولَستُ بِذِي خَيرٍ ...
ولَكِنَّنِي عَبْدٌ ضَعِيفٌ كَمَا تَدْرِي!.
فلا تَفْضَحَنْ سِـرِي إِلَهِيَ بَيْنَهُمْ ...
ولا تُخْـزِنِي فِي مَـوقِفِ الحَشْرِ!"
مناجاة رائعة ومؤثرة من الإمام الحريري رحمه الله.
تبين عِظم نعمة الستر!.
وأهمية أن نداوم على سؤالها من ربنا ليل نهار!.
(رباعية ضمنها ابن مسعود!!!)
وهناك رباعية رائعة أكدها وضمن تحقيقها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
خاصة الرابعة التي شدّد عليها موقنا!.
حيث قال:
"ثلاث أحلف عليهنَّ،
والرَّابعة لو حلفت لبَررْت:
لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له.
ولا يتولَّى اللهَ عبدٌ في الدُّنيا فولَّاه غيره يوم القيامة.
ولا يحبُّ رجل قومًا ...
إلا جاء معهم يوم القيامة.
والرَّابعة التي لو حلفت عليها لبَررْت:
لا يَسْتُر الله على عبد في الدُّنيا، ...
إلَّا سَتَر عليه في الآخرة!".
(لا يخدعنّك ستره!)
ولكن ...
لننتبه ...
فقد حذرنا الإمام ابن القيم رحمه الله.
ألا نغتر بستر الله علينا!.
فهو شرط بشرط!.
"للعبد سِتْرٌ بينه وبين الله.
وسِتْرٌ بينه وبين النَّاس.
فمن هتك السِّتْر الذي بينه وبين الله ...
هتك الله السِّتْر الذي بينه وبين النَّاس!".
(بشراكم!!!)
ثم ...
فلنطمئن ...
ونحسن الظن برحمة السُتّير!.
فمن ستره مولاه في الدنيا ...
فلن يفضحه ...
ولن يخذله يوم الحساب!.
فعن أبي عثمان النَّهدي رحمه الله قال:
"إنَّ المؤمن ليُعطى كتابه في سِتْرٍ من الله تعالى.
فيقرأ سيِّئاته ...
فيتغيَّر لونه!.
ثمَّ يقرأ حسناته ...
فيرجع إليه لونه!.
ثمَّ ينظر.
وإذا سيِّئاته قد بُدِّلت حسنات!.
فعند ذلك يقول:
"هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ". (الحاقة١٩)".
اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا.
اللهم إنا نسألك العافية.




ثم ...
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(9 نوفمبر 2022م)