الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

تغريدات د. ديفيد فيسكوت عالم الطب النفسي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً في العالم (فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة) : قل الحقيقة ... وتعرف على سلوكين يؤديان إلى سلسلتين ومصيرين وشهرتين ... وتذكر متى يرخص لنا الكذب؟

الْشَّجَاعَةُ لا تَعْنِيِ أَنَّكَ لا تَخَاف وَلَكِنَّ الْشَّجَاعَةُ تَعْنِيِ أَلا تَدَع الَخَوْفَ يَمْنَعُكَ مِنَ الْتَّقَدُّم وأول خطوة في فن التكتيك النفسي للتغلب على الخوف هو أن تعترف بوجوده وتواجهه فتسرق قوته فلا تفقد الأَشْيَاءُ الْسَّبْعِ الَّتِيِ يَسْرِقُهَا مِنْكَ الْخَوْفُ



فما هي الأَشْيَاءُ الْسَّبْعِ الَّتِيِ يَسْرِقُهَا مِنْكَ الْخَوْفُ؟:

 1-مسارك وغرضك الصحيح (خوفك من كونك مختلف):

1. Your true path and purpose (Fear of being different):

لا تجعل تميزك عن الآخرين هو مصدر خوفك.

وطريق النجاح ليس نمطاً موحداً لكل البشر.


فالكثرة لا تعني الصحة؛ كما تقرر القاعدة القرآنية: "وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ". [الأنعام116]

والقلة لا تعني الخطأ؛ كما قال القاضي الفضيل بن عياض رحمه الله: (اسلك طريق الحق، ولا يغرك قلة السالكين. وإياك وطرق الباطل، ولا يغرك كثرة الهالكين).

لا شيء يساوي أن تكسب الآخرين وتخسر نفسك.

فاعتز بمسارك الذي اخترته؛ واختبر صحة طريقك؛ بأن تقيم ذاتك وتسأل نفسك في كل خطوة فتخاطبها: (هل ما أفعله الآن يخدم غرضي الذي رسمته ويحقق أهدافي التي صغتها حقاً؟).
2-احترامك لذاتك (خوفك من كونك لست على ما يرام):

 2. Self-respect (Fear of not being good enough)

احنو على نفسك.

فكفاها قسوة الآخرين.

وتذكر أن الله سبحانه لا يكلف نفسًا إلا قدر طاقتها: "لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا". [البقرة233]

لا تخاف من أن الآخرين لا يعاملونك باحترام وتقدير تستحقه؛ فلربما أنت الذي قللت من قدرك عندهم.

ومن يحترم ذاته ويقدرها؛ لن يجد من يحترمها ويقدرها.
فاسمو بذاتك.

وخاطب نفسك عند كل محاولة: (إنني أبذل كل جهدي وبقدر ما أمتلك من إمكانات، وهذا قدر استطاعتي، وأنا فخور بما أنجزته، وكل خطأ ما هو إلا دليل على شرف المحاولة).


3-قدرتك على اتخاذ قرارات واقعية وملموسة (خوفك من التعهدات):

3. Your ability to make concrete decisions (Fear of commitment)

لا يمكن أن يسير الإنسان في هذه الحياة أسيراً للصدفة.

ولا يمكن أن يسير متعثراً حائراً على رقعة خريطة مرسوم عليها؛ احذر هنا مناطق الخوف، وهنا مناطق لا تقترب منها، وهنا مناطق لا تعود إليها.

ولا يمكن أن يسير وفق مطالب الآخرين.

فكن أنت، وطلق الإمعية؛ كما نصحك الحبيب صلى الله عليه وسلم: "لا تكونوا إمعة؛ تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا". [الترمذي]

وانهض الآن وتمرد على خوفك من الالتزام بتعهداتك مع نفسك، واقهر خوفك من قراراتك، وانظر إلى مرآتك، وخاطب خوفك: (ألم يأن لي أن أوقف سيري بلا هدى؟. ألم يأن لي أن أقرر مصيري بنفسي، وأحدد أهدافي بيدي، فأحقق لذاتي ما أقرره؟).

4-فرص وتجارب حياتية لا تقدر بثمن (خوفك من التغيير والإزعاج والمشقة):

4. Priceless opportunities and life experiences (Fear of change and discomfort)

الإنسان عدو ما يجهل.

بعض الناس يفضلون العيش مع المألوف ولو بمعاناة؛ ويكرهون التغيير ولو فيه راحتهم؛ لخوفهم من الخروج إلى المجهول.

كما قال الشاعر الفيتنامي (ثيت نات هانه): (الناس يجدون صعوبة في الاستغناء عن معاناتهم؛ بسبب الخوف من الخروج إلى المجهول، ولذلك يفضلون المعاناة مع ما هو مألوف).

لذا كم من فرص حياتية ثمينة تضيع منا بحجج عدة؛ مثل التسويف، وعدم توافر المال، أو عدم توافر الوقت.

وكما يقولون في المثل (اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش).

فواجه خوفك من التغيير.


 5-السعادة العامة وراحة البال (خوفك من مواجهة الحقائق الداخلية):

5. General happiness and peace of mind (Fear of facing inner truths)

الإنسان دوماً يعشق البحث عن السعادة خارجه، وينسى أن مصدر سعادته تكمن داخله.

لذا فهو يفتقدها؛ لأنه كلما بحث عنها خارجياً؛ اختفت منه داخلياً.

فلم تتردد في مواجهة ذاتك؟.

الآن؛ خاطب خوفك الذي يسرق منك تلك السعادة ويغتصب راحة بالك؛ وواجهة نفسك؛ وقل (أنا مصدر سعادتي، لن أدع الظروف الخارجية تتحكم في سعادتي، لقد رحل الأمس، والغد لم يأت بعد، وليس لدي ما أمتلكه إلا حاضري اليوم؛ وسوف أجعل نفسي سعيداً اليوم).


 6-استعدادك ورغبتك للحب بإخلاص وبراءة (خوفك من كونك غير محبوباً من الآخرين):

6. Your willingness to love, truly and purely (Fear of not being loved in return)

 الإنسان يعشق الحب المتبادل بين الطرفين.

ولكن الحب الحقيقي هو ذلك المرور المتدفق بالعاطفة دون تردد، والعطاء بلا توقع للثمن.

لذا عليك أن تواجه خوفك من عدم حصولك على الحب المتبادل.

وثق أن رغبتك في الحب الحقيقي بإخلاص ودون مقابل، وببراءة من قبض الثمن؛ ستأتيك بالحب من الشاطئ الآخر مع مرور الوقت.

 7-الشركة المناسبة والصحبة الطيبة (خوفك من الوحدة):

7. The right company (Fear of being alone)

 الإنسان الناضج يعلم أن مسيرته الحياتية ما هي إلا رحلة قطار.

فيتوقف قطار الحياة في محطات محددة؛ فينزل البعض ويركب البعض الآخر.

وأنه سينزل أيضاً في محطته المعينة؛ في وقته المعين.

والناجح هو الذي يجيد فن التعامل وكسب أصدقاء رحلته؛ فيجيد فن التوديع وفن الترحاب.

فلا ييأس عند نزول البعض.

ولا يحزن لفقد البعض.

وإذا كان ليس مطلوباً منها أن يكسب الكل؛ فعليه ألا يخسر الكل.

والذكي هو الذي يترك أثراً طيباً إذا غادر القطار.

فلست وحدك في قطار الحياة.

(المادة الأصلية مترجمة عن موقع:

ثم ...  
مع تحيات محبكم: 
د. حمدي شعيب
(9 ربيع أول 1436هـ  = 31 ديسمبر 2014م)

السبت، 27 ديسمبر 2014

موقع (التايمز) الأمريكية يختار أجمل 14 صورة للطبيعة لعام 2014


1-اثنين من حيوان (البيسون) الأمريكى على نبع البراق الكبير فى حديقة يلوستون الوطنية


2-عنكبوت عند غروب الشمس فى بلغاريا


3-النحل يقوم ببناء الأوانى الفخارية فى بورنيو، بروناى


4-فتاة تساعد شقيقها فى سقى الشتلات المزروعة حديثا فى ريزال، الفلبين


5-صورة لفهد يتسلق شجر فى غابات الهند


6-أنثى الشحرور تضع فى فمها عقد ميلوورم المجففة فى لينكولنشاير، المملكة المتحدة


7-جنين الفرخة فى قشر البيض فى مراحل التطور الكامل فى ريزال، الفلبين


8-مصنع يستفيد من توفر مأوى لهم فى منزل متهدم فى ناميبيا


9-حيوان الأبخص فى مواطنها الطبيعية فى سولاويزى بإندونيسيا


10-أسد الغابة فى وقفته الشامخة فى حديقة حيوان المكسيك


11-مزارع يحمى عائلته والحيوانات من البعوض فى ولاية غوجارات، الهند


12-كبار إناث الثديات المتمركزة تحت سطح المياه العذبة فى بيدمونت، إيطاليا


13-سلحفاة البحر تأكل قنديل البحر فى جزر المالديف


14-نمر مكسيكى فى عرينه بحديقة حيوان فى المكسيك
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(5 ربيع أول 1436هـ =27 ديسمبر 2014م)

الخميس، 25 ديسمبر 2014

تغريدات د. ديفيد فيسكوت عالم الطب النفسي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً في العالم (فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة) : يجب أن تخاطر ... فالسعادة في المبادرة ... فاصمد وتفاءل ... وتذكر أن من أروع سمات طريق النجاح هو المسارعة.

من أكل سمكتنا؟!


قراءة معاصرة تربوية ثورية لقصة:
(العجوز والبحر)
للأديب النوبلي (أرنست هيمنجواي).
وكيف تجيب على أسئلة الساعة.
ما هي علاقتها بتداعيات ثورات الربيع العربي خاصة بمصر؟
وما هي علاقتها بتجربة الإسلاميين مع ثورات الربيع العربي خاصة بمصر؟.

من فضلك افتح موقع (رابطة أدباء الشام)
أو موقع (إسلاميات).
د. حمدي شعيب
(16 صفر 1436هـ = 9 ديسمبر 2014م)

دعوة للتفاؤل ... دوماً تتفتح الزهور ... كما أنه دوماً تشرق الشمس ... فأبشروا بالفرج ... وما أغلق باب إلا وفتحت أبواب مضاعفة ... هكذا تعلمت من أصدقائي الأحباء في بلكونتي

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

من أروع ما قرأت: اسأل مولاك يحبك ... واستمتع بأفضل عبادة وهي انتظارك لفرجه


رسالة إيجابية رائعة من الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
إذا ساءك من سألته وضجر منك ...
فسل من يحبك لسؤاله.
وإذا استبطات الاستجابة لدعائك ...
فتذكر أنك تؤدي أفضل العبادات بانتظارك لفرج مولاك فاستمتع بها. 
وندعوك لجولة تفاؤلية على هذه الروابط:

و تذكر ... 

دوماً تشرق الشمس ... فلا تستطيل ليلك ... واملأ جعبتك بالأمل

وهي ...

دعوة للتفاؤل ... عندما تتهاوى كل الأسناد الأرضية؛ ويخذلك من حولك؛ فهناك سند علوي كريم لا يتركك ولا يزول؛ فلذ به وامتلئ ثقة به وأبشر بالفرج

 لذا ...

غير أفكارك وأتقن فن التعبير عنها بأجمل الكلمات ... وستتغير حياتك والعالم من حولك