السبت، 29 نوفمبر 2014

تغريدات د. ديفيد فيسكوت عالم الطب النفسي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً في العالم (فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة) : احتفل ... وتدبر كيف أكرمك مولاك؟ ... فتفاءل وانظر بصورة إيجابية إلى ذاتك ووضعك وأحوالك وعلاقاتك ... واحتفظ دوماً بابتسامة طفل

كتابي التاسع: 10 أخطاء في تربية الأبناء ... دليلك إلى التربية الناجحة


ولدي ... وأخطائي التربوية القاتلة
ملف أخطائي ... مع أبنائي
وسجل حماقاتي ... مع أولادي وبناتي
فماذا عن أشهر الأخطاء الوالدية التربوية القاتلة؟!: 
(فقرة من المقدمة)
وكانت هذه التجربة الثرية؛ والرائعة؛ عن استبيان سري وزعته في عددٍ من الدورات؛ والتي تقيمها (وحدة التنمية البشرية) بـ(مركز ولدي الطبي للأطفال بدمنهور) على الآباء والأمهات!.
وكان يدور حول: (أذكر ـ أو أذكري ـ ثلاثة أخطاء قاتلة ارتكبتها مع أبنائك، وندمت كثيراً عليها، وتتمنى ألا يكررها غيرك!).
وكانت نتيجة الاستبيان؛ تدور حول هذه الباقة الفريدة من الأخطاء الوالدية التربوية القاتلة في حق الأبناء:
الخطأ الأول: الآبائية.
الخطأ الثاني: التذبذب.
الخطأ الثالث: وحده بالمنزل.
الخطأ الرابع: الحوارات المريضة.
الخطأ الخامس: الانغلاق الاجتماعي.
الخطأ السادس: الضعف الرقابي.
الخطأ السابع: صراع أنا الأقوى.
الخطأ الثامن: نظارتي أوضح.
الخطأ التاسع: الازدواجية التربوية.
الخطأ العاشر: عدم التسوية.
د. حمدي شعيب
(24 صفر 1433هـ = 18/1/2012م)

تغريدات أنتوني روبنز مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً (أيقظ قواك الخفية): ما معنى القيم؟ ... وكيف تعرف قيمك وقيم من حولك؟ ... وكيف تؤثر قيمك على قراراتك؟.

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

الواثقون بأنفسهم ... هم الذين يجيدون الْطُّرُقُ الْسَّبْعِ غَيْرِ الْتَّقْلِيِدِيِّةِ لِبِنَاءِ الثِقة بالْنَّفْسِ

أول مراحل بناء الثقة هو أن ترسم بنفسك لنفسك صورتك الذهنية الذاتية كهدف لتحققه.

وهذه الصورة الذهنية هي أن تتخيل نفسك في صورة الواثق بنفسه القادر على إنجاز ما ينجزه الواثقون بأنفسهم فقط.

ولقد كتب الكثيرون حول بناء هذه الصورة الذهنية للواثق بنفسه.

اما الآن فعلينا أن نناقش الطرق غير التقليدية؛ التي لم يذكرها أو يناقشها السابقون.

 فماذا عن الْطُّرُقُ الْسَّبْعِ غَيْرِ الْتَّقْلِيِدِيِّةِ لِبِنَاءِ ثِقَتِكَ بِنَفْسِكَ؟

1-أقدم على الفرص التي تجعلك تشعر بعدم الارتياح:

أغلبنا يسلك طرقاً مريحة لتحقيق ما يريحنا.

ولكن الواثقون بأنفسهم لا تخيفهم الطرق غير المريحة.

بل ويتحدون المواقف الصعبة؛ فيبادرون بجرأة على فتح ما يجعل الآخرين مترددين على اقتحامه.

فمتى تخرج من دائرة الراحة والأمان التي تتحوصل داخلها؛ فلا تفعل مثلما فعلوا؟!.

وتثق أنك ستفعل مثلما فعلوا.

2-تقبل الفشل فبدونه لن تتعلم:

"لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ". [الحديد23]

لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا, ولا تفرحوا بما آتاكم فرحَ بطر وأشر. والله لا يحب كل متكبر بما أوتي من الدنيا فخور به على غيره.

فلا تنظر إلى فشلك في سخط.

لأن الفشل هو مجرد تجربة على طريق نجاحك.

ويعتبر رصيداً في صندوق خبرتك.

وهو بالتأثير التراكمي يكسبك ثقة بنفسك تدريجياً.

والخلاصة؛ أن أولئك الذين لا يتوقفون كثيراً أمام الفشل؛ هم الذين يستطيعون تحقيق النجاح في معظم الأحيان.

3-لا تقلق كثيراً من الخطأ:

تذكر أن مسيرتك الحياتية كموج البحر؛ لا تثبت على حال؛ فهي بين علو وبين انخفاض.

فهي سلسلة من التجارب التي لا تنتهي؛ فمرة تنجح وأخرى تفشل، ومرة تكون على حق وأخرى تكون على خطأ.

فكما أن هناك قانون قرآني وسنة إلهية اجتماعية تتحكم وتنظم حياة الخلائق والوجود كله وهو (سنة التداول): "وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ". [آل عمران140]

فإن الخطأ سمة بشرية كما وصفها الحبيب صلى الله عليه وسلم:


فالاعتراف بالخطأ قيمة إنسانية تجعلك ترسخ بها الثقة بنفسك وبقدراتك وبطبيعتك البشرية.

4-قم بمجاملة الآخرين ومساعدتهم على الابتسامة:

أتقن فن زرع الابتسامات؛ تشتعل روحك مرحاً، وتسمو نفسك ثقة.


فالابتسامة هبة عظيمة القدر؛ عميقة التأثير؛ سريعة المفعول؛ هينة الجهد؛ قليلة التكاليف!!!؟.

وهي البوابة الجميلة لشخصيتنا!.

أو اللافتة الطيبة التي تبين طبيعة نفسيتنا!.

بل هي العنوان؛ الذي من خلاله يقرأ الآخرون ما بداخلنا!!!.

وهي أيضاَ الذراعان التي تفتح بهما شخصيتنا قلبها للآخرين!.

وهي رسالتنا المشرقة للناس؛ فتدعوهم بود؛ وبثقة في النفس؛ دون حاجة لتنطلق ألسنتنا:

(اقتربوا ولا تترددوا!!!).

وهي من أعظم مفاتيح القلوب!.

فَلِمَ نتجاهلها؟!.

وِلمَ ندع الآخرين يحتارون في قراءة مفاتيح شخصياتنا، ويترددون في شكٍ وتوجس؛ أيقتربون منا، أم يبتعدون عنا؟؟؟!.

ولِمَ لا نمتلك فن نشر البسمات؟!.

فهي المعروف المُحَقَّر؛ الذي نستهين به وبآثاره علينا وعلى الناس جميعاً.

"لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ". [مسلم]

 وهي الصدقة اليسيرة:

"تَبَسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ صَدقةٌ". [الترمذي]

5-اضحك في وجه الاحباط:

عندما تواجهك المشاكل الحياتية، ويهاجمك الإحباط؛ فإن أمامك خياران تدفعك إليهما غريزتك الإنسانية العاطفية؛ فإما الابتسام والضحك أو الحزن والبكاء.

فكليهما طبيعيان ولكن الأول بلا شك هو الأفضل لك.

يقول د. إبراهيم الفقي رحمه الله عن ثمار امتلاك روح الفكاهة، والتعود على الابتسام: (احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك؛ حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار).

فالبسمة هي من أقوى عوامل امتلاك روح الثقة بالنفس والقناعة بقيمتنا وقدراتنا الذاتية.

6-تجاهل ما يعتقده معظم الناس بشأنك:

الاختلاط بالآخرين خير يلزمه صبر.

والتصدر للمسؤلية قدره يلزمها تحمل.

وأن تتوقع ما يؤذيك.

والصاعقة لا تضرب إلا القمم غالباً.

فبقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك.

وكلما علوت كثر ناقدوك.

وفالخيرية في المخالطة وإن أتعبتك:


ولكن لا تنزل إلى مستوى من سبك:


7-ابدأ الآن:

مقاومة البدء؛ دائماً هي الخيار الأسهل.

وهذا هو الخيار الوحيد الذي يضمن لك أنك لن تصل أبداً إلى الغاية التي تنشدها.

فتذكر: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ". [الرعد 11]

هكذا يعلمنا الحق سبحانه؛ أن التغيير يبدأ من داخلنا!.

وهكذا يلقي علينا التبعة الفردية؛ فمسؤولية التغيير تقع على كاهلنا ذاتياً.

وهكذا يلقي على الفرد المسؤولية العظيمة في إحداث تغيير المجتمعات.

لهذا فإن التغيير الحضاري؛ مفتاحه التغيير النفسي.

فماذا يعني التغيير النفسي؟:

هو عملية التحول من حالة واقعة إلى حالة منشودة.

أو عملية تنفيذ إجراءات خطة تحويل أهدافنا وأحلامنا إلى حقيقة واقعة وملموسة.

ولماذا نتغير؟ أو ما هي أسباب الـ(9) للتغيير النفسي؟:

إذا كنت تعمل الذي دائماً تعمله فستحصل على نفس النتائج؛ يعني إذا كنت مستمراً في فعل ما اعتدت عليه فسوف تحصل على ما اعتدت عليه، عليك أن تغير.

هذه الافتراضية تفترض أنك إذا لم تحصل على ما تريد غير الوسيلة للوصول لما تريد.

هذه الافتراضية تنسجم مع افتراضية الليونة وإن كانوا جميعاً يتناغمون.

أجب عن هذه الأسئلة بصدق وشفافية وبروية:

1-هل حاضرك أفضل بكثير من ماضيك؟!!!.

2-هل أنت سعيد بحاضرك؟!!!.

3-هل أنت راضٍ عن مشوار حياتك؟!!.

4-هل تعتبر نفسك من ضمن الـ(3%) المميزين المبدعين؟!.

5-هل تركت أثراً طيباً؛ أو إنجازاً مادياًً يرضي الله عز وجل، ثم يخدم أمتك، ويمتعك شخصياً، ويفخر به أبناؤك؟!.

6-هل تملك حلماً جميلاً وهدفاً واضحاً لحياتك؟!!!.

7-هل تملك خطة محددة بإجراءات معلومة ومكتوبة؛ لتحقيق هذا الحلم أو الهدف؟!.

8-هل تملك الرغبة الذاتية في تغيير واقعك إلى الأفضل؟!!!.

9-هل تعتبر نفسك محوراً للآخرين؛ فيقتدون بك؛ ويستشيرونك في كل ما يشغلهم؛ وتؤثر فيهم؟!.

إذا كانت إجاباتك كلها (نعم): فأنت شخصية ناجحة ومتميزة وتملك زمام نفسها، ويحركها محفزات ذاتية، وتتمتع بحضور اجتماعي؛ فيعطيها محفزات خارجية للتغيير والنماء والتجديد الذاتي.

وإذا كانت إجاباتك تشمل (لا) واحدة أو أكثر: فأنت مدعو لامتلاك مبادرة التغيير النفسي وفن إدارة الذات؛ لكسب الثقة بالنفس.

(المادة الأصلية مترجمة عن موقع:
http://www.marcandangel.com/2013/06/27/7-unconventional-ways-to-build-your-confidence  
ثم ...  
مع تحيات محبكم: 
د. حمدي شعيب
(30 صفر 1435هـ =2 يناير 2014م)

الخميس، 27 نوفمبر 2014

تغريدات د. ديفيد فيسكوت عالم الطب النفسي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً في العالم (فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة) : إنك تستحق ... وتدبر كيف كرمك الله سبحانه لتعتز بمكانتك بين الخلائق؟ ... وكيف قدرك مولاك فاختار لك الجنة وأعدها لك؟ ... فأنت حقاً نسيج وحدك

صاحبك عنوانك ... والصحبة السيئة المعوقة للنجاحات والمحبطة للأحلام والمثبطة للإبداع ... التي تفضحها الْعَلامَاتُ الْتَّحْذِيِرِيَّةُ الْتِّسْعُ الْكَاشِفَةُ لِلّْصُّحْبَةِ الْسَّيِّئَة ... فلا مناص من التخلص منها فوراً





الصداقة كصحة الانسان لا نشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها.
الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك.
قال الحسن البصري رحمه الله:
 قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه:

فماذا عن الْعَلامَاتُ الْتَّحْذِيِرِيَّةُ الْتِّسْعُ الْكَاشِفَةُ لِلّْصُّحْبَةِ الْسَّيِّئَة التي علينا أن نتخلص منها؟.
فكيف نتعرف على الصحبة السيئة؟:
1-أن يخصصوا لك فضول أوقاتهم:
العلاقات الطيبة هي التي تقوم على مبدأ التوازن في الأخذ والعطاء.
فلا تتسول الاهتمام من الآخرين.
ولا تجبر شخصاً على أن يخصص لك مساحة من حياته.
2-أن يطاردونك دوماً بفتح ملفاتك الماضية السيئة:
العلاقات الطيبة يظللها روح التغافر والتسامح والتستر.
ولكن هناك من يجيدون فن تساقط زلات الآخرين.
وهناك من يجيدون مهارات تتبع عورات الآخرين.
فاترك فوراً من يطاردنك بفتح ملفات سقطاتك.
3-أن تستشعر أنهم يحاصرونك:
العلاقات الطيبة تنتعش في مناخ الحرية وانفتاح الأبواب والنوافذ.
والطائر يغرد فقط عندما يستشعر أنه حر طليق متى شاء وحيث شاء؛ فيخرج من قفصه ويعود إليك بحرية وبرغبة في صحبتك.
وكذلك صداقاتك وعلاقاتك تحتاج إلى هذا المناخ الحر الذي لا يحاصره مطامع ولا تسجنه رغبات ولا تقيده مصالح.
فإذا استشعرت الحصار فانطلق بعيداً مغرداً.
4-إذا شوهوا سمعة أحلامك أو قللوا من قدراتك:
أحلامك من صنع يديك؛ فلا تسمح للآخرين بصياغتها.
وقدراتك هي التي تحققها؛ فلا تدع الآخرين يثبطونك أو يحبطونك.
5-إذا تعودوا الكذب عليك أكثر من مرة:
والصديق هو من يصدقك.
وإذا احتفظت بمن يسمعك فقط ما تحب سماعه؛ فستعيش في أكذوبة من صنعهم؛ وستفيق على واقع لن تجدهم ساعتها حولك.
6-إذا تعودوا على مدك بالرسائل السلبية المدمرة:
نجاحك يتوقف كثيراً على ما ومن يحيط بك من مناخ وشخصيات وأحداث.
واستعذ منى أربع أرعبت الفاروق رضي الله عنه فاستعاذ منها:

7-إذا بالغوا في حسدهم:
أن تنتظر حتى تجد إنساناً كاملاً لتصاحبه؛ فستموت حتماً قبل أن تلقاه.
فلكل إنسان أخطاؤه وحسناته.

ولكن العدل أن ننصف في علاقتنا مع الآخرين:

ولكن أن تتغلب سيئاته على حسناته خاصة الحسد فهنا يجب أن نجد في إنهاء العلاقة غير المتزنة.
8-إذا حفزوك على النفاق والحقد:
وهم الذين يدفعونك دوماً لكره ومقاطعة الآخرين.
أو أولئك الذين يمدونك بأخلاقيات وسلوكيات وأقوال تؤلمك داخلياً قبل الآخرين.
9-إذا أرادوا لك أن تعيش في غير جلبابك:
أي يدفعونك على التكلف والظهور بحقيقة غير حقيقتك.
أو يضطرونك إلى الظهور بصفات وسمات تجهدك وتتعبك عندما تتلون بها.

تابع على هذا الرابط:

قد يكون فراق الصديق بموته مع قسوته أهون على النفس من فقده وهو حي ...

إذا استنصرته يوماً فخذلك ...

 أو قصدته يوماً فأدار ظهره لك ...

 وذلك لحزنك عليه لا على نفسك. 

 (المادة الأصلية مترجمة عن موقع مارك أند أنجيل:
 9 Warning Signs You're in Bad Company 

ثم ...

مع تحيات محبكم: 
د. حمدي شعيب 
(13 المحرم 1435هـ =17 نوفمبر 2013م)