الخميس، 20 أكتوبر 2011

هكذا صاروا وتغيروا ... فكيف بنا؟!

قرأت أنه كان هناك رجلاً مسناً يقترب عمره من الثمانين يراجع عند أحد الأطباء فاستعجله لأنه كان مرتبطاً بموعد هام فسأله عن هذا الأمر.
ففال: أنا مرتبط بموعد الافطار مع زوجتي في دار رعاية المسنين. فسأله: ما سبب دخـولها الدار؟.
قال: إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة).
فسأله: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلاً؟.
فأجاب : إنها لم تعد تعرف من أنا!؟.
إنها لا تستطيع التـعـرف عليّ منـذ خمس سنوات مضـت!.
قال الطبيب مندهشاً: ولازلت تذهب لتناول الافطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟.
فابتسم الرجل وهو يضغط على يدي الطبيب وقال وعيناه تذرفان الدموع: هي لا تعرف من أنا ولكني أعرف من هي!؟.
(كثيرون نسونا ... فإذا نسيناهم ... فما معنى كلمة (الوفاء)؟!)
مع تحيات محبكم د. حمدي شعيب

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الحبيب يتعامل مع التصدعات المجتمعية

الحبيب يتعامل مع التصدعات المجتمعية
تلك هي أحوال المسيرات العظيمة، وسنن التاريخ تتكرر معها ومعنا؛ خاصة في أيام ما بعد ثورتنا.

فما أشبه الليلة بالبارحة!؟.

تشققات، ومؤامرات داخلية، وأحقاد، ونزاعات، وحوادث طائفية، ومطالب فئوية، وشباب يحمي ويتحرك بحماسة وغيرة، وشيوخ حكماء يضبطون بوصلة الحركة، واستشاريون يدعمون قرارات القيادة.

ومواقف فاصلة تفرز معادن الرجال، وقوة انتماءاتهم للحق.

فكيف كانت السفينة تواصل سيرها لتصل إلى بر الأمان رغم هذه الأمواج والأعاصير؟!.

كيف نتعامل مع هذه التصدعات المجتمعية؟!.

أو بمعنى آخر كيف نتقي التشققات الفئوية، ونعالج الفتن الطائفية؟.

أو كيف نجيد فنون ومهارات إدارة الأزمات الفئوية والطائفية المجتمعية؟.

لمعرفة هذه المهارات من فضلك افتح موقع (المصريون).

أو موقع (نافذة مصر).

أو موقع (منارات).

أو موقع (فجر الحرية 25 يناير).

أو هذا الرابط.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

أنا لا أنافق .. ولكني أتحوَّل!

حكاية طريفة؛ تحكى عن الزعيم الروسي والشيوعي العتيد (ليونيد بريجينيف)؛ الذي كان مولعاً بهواية أرستقراطية؛ وهي شراهته في جمع السيارات بكل موديلاتها العالمية!.
ما الذي دار بين (بريجينيف) ووالدته؟!.
وما دلالات هذه النكتة السياسية؟.
وما علاقتها بثورات الربيع العربي؟.
من فضلك افتح موقع (المصريون).
أو موقع (نافذة مصر).
أو موقع (إسلاميات).
أو موقع (فجر الحرية 25 يناير).
أو هذا الرابط.
أو (منبر الشروق).